افتراضي نهايــــــات أبرز مشاهيـــر العالم .. بحثوا عن سعادة لم يجدوها ج2
كاتب الموضوع
رسالة
alastora مشرف قسم تحميل الأفلام العربيه
عدد الرسائل : 94 تاريخ التسجيل : 23/11/2008
موضوع: افتراضي نهايــــــات أبرز مشاهيـــر العالم .. بحثوا عن سعادة لم يجدوها ج2 الأحد ديسمبر 14, 2008 5:18 am
مارلين مونرو .. وياله من اسم لمع كثيراً!
نجمة السينما الأمريكية الأكثر شهرة عالمياً ، تلك التي تربعت على عرش السينما العالمية سنين طويلة ، ودخلت البيت الأبيض بارتباطها بعلاقات محرمة مع الرئيس الأمريكي جون كيندي ومع أخيه روبرت .... وحتى اليوم رغم مرور ثلاثين عاماً على وفاتها ، إلا أن الإعلام ما زال يتكلم عنها في كل ذكرى لوفاتها ، وما زالت كثير من صورها تباع حتى اليوم بالملايين ، حتى صارت أشبه بالأسطورة السينمائية التي يمجدها الغرب في كل مناسبة .. لكن مارلين مونرو رغم شهرتها الواسعة عالمياً كانت غير سعيدة ، وصرحت بذلك عدداً من المرات ... وكانت مصابة بقلق حاد وكآبة مستمرة ، بل أصيبت في آخر أيامها بالهستيريا .. ولم تطق ذلك العذاب .. وبعد أيام صعق المجتمع الأمريكي بخبر انتحار مارلين مونرو نجمة السينما الأمريكية وهي أوج شهرتها ، وذلك بالتهامها الكثير من الحبوب المنومة أيضاً!!
فرجينيا وولف
أخذت طريقها في البحر ووضعت حجراً ثقيلاً في ملابسها ، وألقت بنفسها في البحر ، ولم تكتشف جثتها إلا بعد ثلاثة أيام ، وكانت قد تركت لزوجها رسالة تقول فيها : " سأفعل ما أراه أفضل " .
درية شفيق
التي حصلت على الدكتوراه من باريس ، وأسست أول حزب نسائي في مصر ، وأصدرت عدداً من المجلات ، وقادت الثورات والمظاهرات المطالبة بتحرير المرأة ، ثم كانت نهايتها بأن ألقت من شقتها في الدور السادس .
الكاتبة أروى صالح
كانت تكتب في كثير من الصحف والمجلات الشهيرة ، ضاقت بالحياة وألقت بنفسها هذه المرة من الدور العاشر ، وذلك قبل عدة أعوام .
إسماعيل أدهم ذلك الشاب الذي حصل على الدكتوراه في الرياضيات من جامعة موسكو أيام فورة الشيوعية الماركسية.. لذلك فعندما رجع إلى بلاده كان قد امتلئ بالنظريات الماركسية حول الحياة والكون والتاريخ ، وألف فيها عدداً من الكتب كان أشهرها كتابه [ لماذا أنا ملحد ] الذي أثار ضجة كبرى في الساحة الثقافية آنذاك .. كان إسماعيل أدهم ، يجيد عدداً من اللغات ، وله كثير من الدراسات والكتب والبحوث ، لكنه كره الحياة التي لا تنتهي إلى شيء .. فكانت النهاية .. ففي يوم 23 يوليو 1940 هـ فوجئت الأوساط العلمية والثقافية بخبر انتحار الدكتور إسماعيل أدهم بإلقاء نفسه في البحر على شاطئ الإسكندرية ، حيث وجدت جثته ، ووجدت في ملابسه رسالة تؤكد انتحاره بسبب سأمه من الحياة .
الشاعر اللبناني خليل حاوي
اختار نفس النهاية ، فبعد ما سمع وهو في منفاه في استراليا بخبر اجتياح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان وحصاره لبيروت عام 1982 م أصابه حزن عميق ، وساده القنوط ، فقرر الانتحار لإنهاء حياة العذاب التي كان يعانيها .. وأطلق الرصاص على نفسه .
لم تنتهى الأسماء بعد أخوانى .. فالقائمة تحوى الكثير من الأسماء ومجددة باستمرار! .. وتلك هى نهايات اختاروها لأنفسهم ظناً منهم أنهم سيجدوا راحة بعدها ولم يعلموا أن العذاب متصل فيما بعدها!! .. وهناك نهايات أخرى بالتأكيد أقربها إلى ذهننا مشاهير السينما المصرية ولو أن أبرزهم فى رأسى الان أحمد ذكى من نال من الشهرة ما تمناه العديديون غيره .. ونال من متعة الحياة ما تمناه الكثيرون أيضاً! .. ولكن بما انتهى الحال؟!! .. نال منه المرض الخبيث وعذبه وأنهى تلك الحياة المرفهة! .. انتهت بكل ما فيها لتبدأ حياة أخرى لا يعلم حاله بها سوى رب العالمين ,,, ولن ننسى سعاد نصر من تمنت متعة ورفاهية أكثر بتلك الحياة .. أرادت ولم يرد رب العالمين .. وكانت إرادته .. وله أن يرحمها برحمته الواسعة أو يعذبها بذنوبها!
دائما ما نتحدث عن الحياة والشهرة والرفاهية و و و .. ولكن لما نغض البصر عن تلك النهايات العديدة .. جميعهم وصلوا إلى قمة ما يحلم به انسان فى تلك الحياة من مال وشهرة ظناً منهم أنها ستصل بهم إلى شاطىء السعادة .. ولكنهم لم يجدوا سوى الخواء النفسى .. لم يجدوا تلك السعادة المنشودة أبداً!!
ذكر التقرير أيضاُ أن الكثير من الشباب والفتيات يبحث عن السعادة من هذا الطريق ، حيث أثبتت إحدى الدراسات أن سبعين في المائة من الفتيات الهاربات من المنزل في مصر ، أقدمن على ذلك بعدما شاهدن عدداً من المشاهير – عن طريق الفضائيات – يذكرون أنهم أقدموا على الهروب في بداية حياتهم من أهاليهم ، وأن ذلك ساعدهم على التفرغ للفن والمجد والشهرة ..
يبحثون عن الشهرة وفى الأصل عن السعادة! بعد كل هذا هل تظنون أن الشهرة والمال والنجومية .. هى الطريق الحقيقى لسعادة حقيقية؟!!
افتراضي نهايــــــات أبرز مشاهيـــر العالم .. بحثوا عن سعادة لم يجدوها ج2