لم أبحث عن الحب ولكننى كنت متآكده أنى سآحصل على الحب الذى آريده ، ومن أحب سيكون شخصآ فوق العاده ، فأنا دائمآ ما آبحث عن الكمال فى كل شىء ، فى مظهري وفى اخلاقى وفى من حولي , فمن آحبه يجب ان يكون متدين وعلى خلق وحسن المظهر وليس له تجارب .
ولكننى كنت متيقنه اننى لن آتزوج حيث ان ما آبحث عنه فى هذا الزمن شبه مَحال ، وعندما بدآن ان افقد الأمل سمعت صوت سياره تطلق بوق بصوت عالٍ ، فجريت على النافذه لآرى ماذا يحدث ، أنها عربة نقل أثاث ، أنهم الجيران الجدد فى الشقه الخاليه التى أمامنا ، وفى لحظه كنت آلتفت لآدخل الى غرفتى فما بالى بهم ، لمحت شابآ آبيض اللون وسيم بدرجه كبيره ، شعرت غى وجهه براحه لم أشعرها من قبل ، وشعرت ان هذا هو الحب الذى طالما بحثت عنه .
فآستوقفت نفسى لآتذكر عن ماذا آبحث ؟؟ ، فأنا ابحث عن الكمال ويجب ان اراقب هذا الشاب وكل تصرفاته لآعرف ان كان مناسبآ لى
كنت آراه كل يوم من شرفة نافذتى ، فتلهث مشاعري تجاهه ، وعندما آلمح ان الستائر تتحرك وأنه قد يفتح نافذة غرفته آنحنى حتى لايرانى ، آتربص له كل يوم فى مواعيد عمله الثابته ، فهو منضبط فى عمله بدرجه كانت تذهلنى ، وماكان يذهلنى آكثر طيب أخلاقه فلا أسمعه يتشاجر مع والدته ولا آخوته كباقى الجيران أنما دايمآ ارى خيال أمه من الشرفه وهي ترتب على كتفيه وأشعر فى أن هذه الاسره من آسعد الاسر ، وليس له علاقات كثيره مع الآخرين ، كما اننا لم ارى أصدقاء له منذ ان سكنوا هنا
رآيت الكثير والكثير فى ست أشهر من المراقبه لشرفته هذا الشاب لا يترك فرض من فروض الله ، وأري فى وجهه السماحيه التى ينعم الله بها على عباده المقربين ، غير ان قلبى دائمآ ما ينبض بشده عندما يراه ، انه الحب الكامل ، وقررت انى لن اتنازل عنه وسوف اخبره بمشاعرى ، فقد ان الآوان ، وانا لا آخجل من ان اصارحه بما اشعر وان نقوم بخطوه صحيحه أمام الله وامام الجميع
فلبست آحلى ما عندي وتطيبت فاليوم ليس كآى يوم سوف آلقاه ، الحبيب الذى طالما بحثت عنه ، الكمال الذى بغيته ، وهرعت مسرعه الى مدخل البيت أنتظر نزوله لآتحدث معه ، لآخبره بما أشعر تجاهه واخبره انه سيجد فى المرآه الصالحه والأم الجيده لآولاده ، ولحظة رآيته ترردت وكنت سآهرع على منزلى ، لكن استجمعت قوتى وجريت نحوه .
وقت أمامه وقلت له السلام عليكم يا من تسكن أمامنا والله أعلم بما فى قلبونا لكم ، فلم يرد علي ، وشعرت بمدي غبائى فقد تسرعت سيقول انى باليه وآرتمت عليه ، وحين حاولت ان اشرح له آستوقفنى بيده وآشار لى انه أصم آبكم ، ولم أعرف هل أكمل حديثى ام أهرب ، فأنا ابحث عن الكمال !!
ههههههههههههههههههههههههههه
توته تووته فرغت الحدوته
:) بايخه انا حاسها بس دى اول تجربه ليه
تحياتي
MoNy